%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B5%C2%BB%20%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%84%D8%B5%20%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

«اللص» يتمكن من التملص من أصحاب البيت
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 08\10\2012
تمكن لص من الفرار بالقفز من الطابق الثاني بعد محاصرته من قبل أصحاب البيت عند منتصف الليل بعد أن أحسوا بحركة غريبة خارج البيت.

أحس نواف نعمان الصفدي من مجدل شمس بحركة غريبة خارج بيته عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الماضي، فخرج للفحص، لكنه يعثر على شيء، فعاد إلى الداخل، وبينما كان يهم بدخول الحمام شاهد عبر النافذة شخصاً مشبوهاً يقف في ساحة البيت، عندها أيقن أنه لص، فاتصل على الفور بإخوته الذين يسكنون في الجوار واتفقوا على محاصرته والقبض عليه. وبالفعل تمت محاصرة الشخص المشبوه، لكنه صعد الدرج إلى السطح، واعتقدوا أنهم ألقوا القبض عليه لأنه لا مفر له من السطح العالي، فلحقوا به ليتفاجؤوا أنه قفز إلى سطح البيت المجاور مجازفاً بحياته، ولم يكتف بذلك بل قفز عن سطح البيت الآخر الذي يرتفع أكثر من 6 أمتار، قبل أن يفر عبر "شيّار" خطير، وسط استغرابهم ودهشتهم.

ويقول السيد حكمت، شقيق نواف الذي شارك في مطاردة "اللص"، أنه كان ممكن لهذا الشخص أن يفقد حياته أو أن يصاب إصابات خطيرة، لكن الحظ والصدفة على ما يبدو لعبا لصالحه وتمكن الفرار. مضيفاً لا أعتقد أن شخصاً عاقلاً يمكن أن يقفز من هذا الارتفاع.

ويشرح حكمت أنهم يشعرون منذ مدة بحركة غريبة في الحارة وبفقدان بعض الأغراض، كان آخرها منشار حطب، والعثور على هذا الشخص الليلة يفسر ما كان يحدث، فلا بد أنه لص، لكننا للأسف لم نتمكن من القبض عليه.
وأوضح حكمت أنهم يشكون في شخص معين، وهو شخص بات معروفاً في البلدة، حيث تم القبض عليه أكثر من مرة، والشرطة تعرف به لكنها لا تفعل شيئا له، وهو يكرر فعلته هذه ويقلق راحة الناس ويخيفهم.

وأوضح السيد حكمت أن قضية هذا الشخص أصبحت معروفة للجميع وأن الكثير من الأهالي يشكون في الأشهر الأخيرة من حركة مشبوهة أثناء الليل، مثل التلصص على البيوت، وسرقات هنا وهناك، والجميع يعرف أنه نفس الشخص، حتى أنه تم القبض عليه قبل أكثر من شهر في أحد البيوت في حارة الخلوة، وتم إطلاق سراحه، ولكنه لم يرتدع ولا يزال يمارس نشاطه، وعلى الرغم من معرفة الشرطة بسلوكه هذا، إلا أنها لا تعتقله ولا تفعل شيء لردعه.

وقال حكمت أنه لا بد من حل محلي للقضية، وأنه سيطرح الموضوع في الـ «خلوة» ليلة الجمعة، على أن يتحمل أصحاب القرار في البلدة مسؤوليتهم في إيجاد حل، قبل أن يتورط أحد بإشكال أكبر من ذلك، لأنه لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحصل فيما لو تم القبض عليه من قبل أحد المواطنين داخل بيته، أو لو حصل عراك معه، فيمكن أن تحصل مصيبة أكبر من ذلك بكثير.